الجمعة، 6 مايو 2016
الثلاثاء، 3 مايو 2016
الطباق
الطباق
الطباق هو التضاد بين معنيين مفردين.
وله من الصور صور كثيرة تختلف حسب اعتبار التقسيم كالآتي :
أولا : باعتبار نوع كلمتي
الطباق
ينقسم الإطباق باعتبار
نوع الكلمتين إلى :
1 ) طباق بين اسمين .
1 ) طباق بين اسمين .
مثل
:
) قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ (
) قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ (
الطباق
بين : [ الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ ] و بين [ الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ]
2 ) طباق بين فعلين .
مثل :
) قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (
) قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (
الطباق
بين : [ تُؤْتِي - َتَنزِعُ ] و بين [ تُعِزُّ - تُذِلُّ ]
3 ) طباق بين حرفين .
مثل ) وَلَهُنَّ
مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ
(
الطباق بين : [ لهن - عليهن ] .
و القرآن الكريم غزير
بمثل هذه المحسنات فليُرجع إليه للاستدلال
ï إليك التفصيل :
ï طباق الإيجاب ( يكون بين الكلمة وضدها )
ï طباق الإيجاب ( يكون بين الكلمة وضدها )
وفى
هذا النوع من الطباق نجمع بين الضدين في كلام واحد أوفى بيت من الشعر وذلك بلفظين
من نوع واحد كالصفات والأسماء مثلاً .
ويراعى
المشاكلة بين المتضادين بمعنى أن يكون التضاد بين اسم واسم أو بين فعل وفعل فلا
يصح مثلاً أن يكون التضاد بين فعل واسم .
مثلا بين طويل وقصير طباق ... لأننا ذكرنا هنا الصفة وضدها
"
لاحظ أننا هنا جئنا بالصفة وضدها وليس نفيها ، لأننا نتحدث عن طباق الإيجاب المثبت
أبيض وأسود ..... هنا أيضاً طباق لذكر التضاد بينهما وحتى يتأكد لنا هذا التعريف هيا نستشهد بالأمثلة الآتية :
أبيض وأسود ..... هنا أيضاً طباق لذكر التضاد بينهما وحتى يتأكد لنا هذا التعريف هيا نستشهد بالأمثلة الآتية :
ï
أمثلة على طباق الإيجاب من القرآن الكريم
( 1 ) قال تعالى فى سورة التوبة :
) فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَ لْيَبْكُوا كَثِيرًا (
هنا طباق إيجاب " تضاد " بين فعلين هما
" فليضحكوا - فليبكوا
" وبين " قليلا - كثيرا "
( 2 ) قال تعالى فى سورة الكهف :
) وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ (
هنا أيضاً طباق إيجاب بين [ أيقاظا – رقود ]
( 3 ) قال تعالى فى سورة الرعد :
] سوَاء مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَن جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ [
جمعت هذه الآية كثيراً
من المترادفات التي بينها طباق إيجاب وهى بين فعلين هما : [ أسر
- جهر ] ، [ مستخف – سارب ] وبين أسمين هما
[ الليل - النهار ] .
( 4 ) قال
تعالى فى سورة النجم :
] وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ
وَ أَبْكَى [
ï هنا أيضاً طباق إيجاب بين فعلين هما : [ أضحك –
أبكى ] .
] وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا [
هنا أيضاً طباق إيجاب
بين فعلين هما [ أمات – أحيا ]
ï بتأمل الآيات السابقة نجد أن طباق الإيجاب يكون
بين الصفات أو الأسماء وأضدادهما ، بشرط أن تكون الصفات مثبتة غير منفية
ï
أمثلة على طباق الإيجاب من الشعر
( 1 ) قال المتنبى :
أغالب
فيك الشوق والشوق أغلب v وأعجب من ذا الهجر ، والوصل أعجب
أما
تغلــــط الأيـــام في بـــأن أرى v بغيضًــــا تناءى
، أو حــبـيـبًا تقـــــرب
ïالشرح : هنا فى البيت الأول طباق إيجاب بين اسمين هما [ الهجر - الوصل ] .. وفى
البيت الثانى أيضاً طباق إيجاب بين فعلين هما [ تناءى أى بعد - وتقرب ] وبين [ بغيضًا – وحبيبًا ]
( 2 ) قال ابن زيدون فى غربته فى المنفى :
يخفى لواعجه والشوق يفضحه فقد تساوى لديه السر والعلن
ï
الشرح : فى الشطر الأول طباق بين فعلين هما [ يخفى
- يفضح ] ففعل يفضح يوحى بالبوح وافشاء السر على النقيض من
فعل " يخفى " .
أيضاً فى الشطر الثانى من البيت طباق إيجاب بين
اسمين هما [ السر - العلن ]
( 3 ) قال ابن الرومى فى رثاء ولده :
لقد
أنجزت فيه المنايا وعيدها وأخلفت الآمال ما كان من وعد
الشرح : هناك طباق
إيجاب بين فعلين هما ( أنجزت - أخلفت
)
ï
إذن باستعراض الأمثلة
السابقة نقول ثانية : إن طباق الإيجاب يكون دائمًا بين الصفة وضدها ( طويل - قصير
) ( غنى - فقير ) ( راسب - ناجح ) أو بين فعل وضدة ( ضحك - بكى ) ( نام - استيقظ )
( يموت - يحيى ) أو بين الأسماء ( السر - العلن ).
ï
طباق السلب ( يكون بين الكلمة ونفيها )
وهو النوع الثاني من الطباق وفيه نجمع بين فعلي مصدر واحد أحدهما منفى بـ
( ليس ، لا ، لن
، لم ) على سبيل المثال والآخر مثبت
ï أمثلة على طباق السلب
( 1 ) قال تعالى فى سورة الزمر :
] قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ [
في
هذه الآية فعلان أحدهما مثبت وهو [ يعلمون ] والآخر منفى بـ لا وهو [
لا يعلمون ] وبينهما طباق سلب .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
مشاركة مميزة
سلامٌ إليكِ
سلامٌ إليكِ شعر : علاء دياب سلامٌ إليكِ في كلِّ حيــــن فَأَنْتِ الحقيقةُ لو تُدركيــن وأنتِ ...
-
علامات الإعراب 1 . علامات أصلية الفتحة : للاسم والفعل ، في حالة النصب ، نحو : علينا أنْ نُكْرِمَ محمدًا . نُكرمَ : فعل م...
-
شرح لامية السموأل إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديــــــــــــهِ جَميـــــــ...
-
الشعر العربي الحديث كيف نبهت الحملة الفرنسية العرب ؟ جلبت الحملة الفرنسية معها بعض العناصر الثقافية مثل المطبعة والصحيفة ...