البلاغـة
هي مطابقة الكلام لمقتضي الحال أي تعبير الأديب عن المعاني الرفيعة التي يشعر
بها من فرح وحزن وألم وحسرة بما يناسبها من ألفاظ وعبارات.
عوامل تكوين الأديب البليغ:
1- الاستعداد الفطري والموهبة الطبيعية والذوق الجميل.
2- دراسة قواعد اللغة ضمانًا لسلامة التعبير وبعده
عن الأخطاء.
3- الإطلاع علي التراث ( نثرًا وشعرًا) وحفظ الكثير
منه.
4- القدرة علي النقد أي قدرته علي تمييز الجيد من الردئ
في الأساليب.
5- مراعاة مقاييس الجمال التي وضعها العلماء للأسلوب
الجيد من حسن اختيار الألفاظ وبناء العبارة وملائمة الكلام للموضوع.
رسالة الأديب في الحياة:
1- يعبر الأديب عن الحياة كما يحسها من خلال وجدانه.
2- يعرض المبادئ والمثل ليقتدي بها المجتمع ويتأثر
بها.
3- ينفل التراث بأسلوب يناسب العصر الذي يعيش فيه مما
يساعد علي استمرار التواصل بين الأجيال والثقافات.
التعبير
الحقيقي
|
التعبير
المجازي
|
هو
التعبير الذي نستخدم الألفاظ في معانيها الحقيقية.
1-
قال عمرو بن كلثوم:
قفي
قبل التفرق يا ظعينا.......
وقال
الأعشى:
ودع
هريرة إن الركب مرتحل........
وهنا
الكلمات استعملها الشاعران في معناها الحقيقي.
*
اقتحم جنودنا خط بارليف
( تعبير حقيقي )
|
هو
التعبير الذي نستخدم فيه الألفاظ في غير معانيها الحقيقية لعلاقة المشابهة أو غيرها.
قال
عنترة :
يا
طائر البان تري عجبًا من فيض أجفاني
وهنا
تخيل الشاعر أن الطائر إنسان يسمع النداء فالعلاقة هنا المشابهة.
*
اقتحم أسودنا خط بارليف..
( تعبير مجازي
)
|
تدريبات
علي الأسلوب ( الخيال)
* عين نوع الخيال فيما يلي:
(1) عين فيما يأتي التعبير الحقيقي والتعبير
المجازي :
1- رأيت اللاعب في النادي. 2- رأيت عالمًا سابحًا في علمه.
3- انتحر الظلم علي صخرة الحق. 4- أشرق فجر الحرية.
5- انقشع ليلُ الظُلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق