المذكر و المؤنث

المذكر و المؤنث

أنواع المذكر :

1 ) حقيقي : 

و هو ما دلَّ على ذكر من الناس أو الحيوان ( كرجل و صبي ) و ( أسد و جمل  )

2 ) مجازي :

و هو الجماد الذي يعامل معاملة الذكر من الناس أو الحيوان مثل ( بدر و ليل  )

أنواع المؤنث :

1 ) مؤنث لفظي : 

ما لحقته علامة التأنيث سواء دل على مؤنث أم مذكر مثل ( خديجة و طلحة  )

2 ) مؤنث معنوي : 

ما دل على مؤنث و لم تلحقه علامة التأنيث مثل ( مريم و يد )

3 ) مؤنث حقيقي : 

ما دل على مؤنث حقيقي من الناس أو الحيوان مثل ( امرأة وناقة )

4 ) مؤنث مجازي : 

هو الجماد الذي يعامل معاملة الأنثى مثل ( شمس و عين )

و من الألفاظ ما يستوي فيه التذكير و التأنيث و هي : دلو – سكين – طريق – سبيل – سوق – لسان – عنق – خمر – بلد .

و من الأسماء ما كانت فيه علامة تأنيث و يستعمل للمذكر و المؤنث منها :

سخلة – حية – شاة  .

علامة التأنيث :

1)     التاء المربوطة نحو ( فاطمة )

2)     ألف التأنيث المقصورة نحو ( ليلى )

3)     ألف التأنيث الممدودة نحو ( سمراء  )

تدخل تاء التأنيث المربوطة على أكثر الأسماء المشتقة نحو ( عالم و عالمة  )

و لا تدخل على الأسماء الجامدة فلا يقال في رجل : رجلة .

و هناك بعض مشتقات لا تدخلها التاء المربوطة و هي :

1 ) فـَعول بمعنى فاعل الذي يدل على من فعل الفعل نحو :

هي صَبور ، أي صابرة و عَجوز بمعنى ( عاجزة ) ، أما فعول بمعنى مفعول فتلحقه تاء التأنيث نحو :رَكوبة بمعنى مركوبة و حَلوبة بمعنى محلوبة .

 2 ) مِفـْعال : مثل : امرأة مِفْراح و مِفْضال .

3 )  مِفْعيل : مثل : امرأة ( مِنْطيق ) و من الشاذ ( مسكينة و ميقانة )

4 ) أما ( فـَعيل ) بمعنى ( مفعول ) فالأحسن حذف التاء منها جوازا بشرط أن يعرف المتصف بمعناها مثل

 ( فتاة قتيل و امرأة جريح ) ، فإذا حذف الموصوف وجب إثبات التاء مثل : حزنتُ لقتيلةٍ ،

فإذا كانت ( فَعيل ) بمعنى ( فاعل ) فالأحسن أن تلحقه التاء مثل : امرأة كريمة ، و مما حذفت منه التاء في القرآن الكريم :( إن رحمة الله قريبٌ من المحسنين ) ، ( يحيي العظام و هي رميمٌ ) .

5 )  المشتقات الدالة على معنى خاص بالأنثى يناسب طبيعتها مثل

( امرأة حائض ) و ( طالق ) و (   حامل ) و ( مرضع ) الأحسن حذف التاء منها ، و مما ورد في القرآن الكريم بذكر التاء : ( يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت )  .

6 ) المصدر الذي يراد به الوصف مثل : امرأة عدْل .

و قد تضاف التاء لتمييز الواحد من الجنس مثل ( تمر تمرة ) – ( نخل نخلة ) .

و قد يؤتى بها للمبالغة مثل : علاَّمة و رحَّالة .

و قد تكون بدلاً من ياء مفاعيل مثل : جحاجحة و زنادقة ، أصلها جحاجيج و زناديق ، أو بدلاً من ياء النسبة مثل : دماشقة و مغاربة .

أو عوضاً عن فاء الكلمة المحذوفة ( عِدة من وعد ) أو عينها ( إهانة من أهان ) أو لامها ( لُغة من لغو(